خاص

خاص - باسيل-فرنجية: الإتفاق المستحيل


تردد أوساط مقرّبة من "حزب الله" أنه مارس ضغوطاً على حليفه جبران باسيل لتسويق إسم سليمان فرنجية كمرشح تسوية لمحور الممانعة مع ضمانات لباسيل تبدِّد مخاوفه المستقبلية بعد نهاية العهد. لكن رفض باسيل ينطلق من مبدأ أن الذي يستطيع أن يوصل فرنجية إلى بعبدا بإمكانه أن يوصل باسيل، وهو في المقابل يعطي ضمانات لمنح فرنجية حصة وازنة في السلطة تفوق مستوى حيثيته الشعبية.

وضمن الإطار نفسه، وعلى مقلب فرنجية، قالت الأوساط نفسها إن رئيس تيار "المردة" يستمر في عملية ضبط النفس على مستوى قيادة المردة والقواعد الشعبية لعدم الدخول في اشتباك مع "التيار الوطني الحر"، وهذا الضبط سينسحب على إطلالة فرنجية التلفزيونية حيث سيسعى إلى مخاطبة وطمأنة جميع القوى السياسية والإنفتاح على الكتل النيابية بكلام وسطي يجمع بين دعم "المقاومة" على اعتبار أنها ورقة قوة، وحرصه على دولة المؤسسات وإعادة الإعتبار لها من خلال الفصل بين السياسة والإقتصاد وإنتاج طاولة حوار تجمع كافة الأطراف، في استنساخ لخطاب العماد ميشال عون قبل انتخابه رئيساً. وتقول مصادر "إن إعادة التجربة نفسها ستؤدي إلى النتيجة نفسها".