أكّدت مرجعية دينية كبرى أنّ الوزير السابق سليمان فرنجية لا يُمكن اعتباره مرشحاً طبيعياً لرئاسة الجمهورية اللبنانية لاعتبارات عدّة تبدأ بتموضعه السياسي ولا تنتهي عند تمثيله الشعبي.
المرجعية وخلال استقبالها وفداً ديبلوماسياً غربياً، وصفت فرنجية بمرشّح "المحور العسكري السياسي" الذي قاد البلاد للانهيار وبأنّه ومهما اعتمد من خطابات وسطية لا يمكن أن يخرج من عباءة انتمائه للخط السوري الايراني الذي امتهن الاعتداء على الكيان اللبناني.
وأكّدت المرجعية أنّ تراجع التمثيل الشعبي لفرنجية كفيل وحده بإطاحة حظوظه، احتراماً لارادة اللبنانيين والمسيحيين منهم على وجه الخصوص، بحيث وإن كان لا بُدّ من التوجّه نحو اعتماد رئيس حزبي وسياسي فالأولى الاتيان بمَن يملك تمثيلاً أوسعاً ومَن يحمل خِطاباً سيادياً من دون استثناءات الضرورة.