لفت مصدر كنسي إلى وجود تقدير كبير كنسياً ووطنياً للدور الذي لعبه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في وأد الفتنة التي انطلقت شرارتها من القرنة السوداء وأدّت إلى مقتل هيثم طوق ومن ثم مالك طوق نتيجة التداعيات المؤسفة للجريمة.
وأكد المصدر أن المعطيات تؤكد وجود أهداف تتجاوز مسألة ملكية القرنة السوداء عقارياً والخزان المائي الذي تختزنه إلى حدوث أعمال ثأر كان من شأنها أن تأخذ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، وقد ساهم التحرك السريع لجعجع في ضبط ردّة الفعل البشراوية بحكمة يقابله حزم في دعوة الأجهزة الأمنية لاعتقال المنفذين درءاً للفتنة بين بشري وبقاعصفرين.
وختم المصدر كلامه بإبداء أسفه وشجبه للتجني الذي يطال جعجع بوصفه يسعى للفتنة ويعتاش منها فيما الحقيقة أنه لولاه لغرق لبنان في بحر من الدماء.