

علم "أخبار البلد" من من جهات متابعة، أن الجيش اللبناني يعمل على ترغيب ضباط وجنود كانوا تركوا الخدمة قبل تقاعدهم بسبب انخفاض قيمة الرواتب وغياب المحفزات، ويقدّم لهم الضمانات لحثّهم على القبول بالعودة. وتُلفت الجهات عينها إلى أهمية هذه الخطوة كونها تأتي بعدما كان أفراد من الجيش يميلون، في فترة سابقة، إلى الإستقالة أو مغادرة الخدمة، وهم مدربون وفي سن تسمح لهم بالقيام بالمهمات المطلوبة.
واعتبر أحد الضباط المتقاعدين أنّ خطوة استعادة من يرغب من هؤلاء في العودة إلى الخدمة، هي ذات أبعاد مهمّة كونها تأتي وسط دور أكبر منتظر للجيش بالتوازي مع الحديث عن تنفيذ القرار الأممي 1701 وانتشار القوى الشرعية جنوب الليطاني، والتحضير لما بعد التوترات القائمة دعمًا لحرب غزة. وولفت إلى أن الخارجين من الخدمة، خصوصًا الفئة الشابة الخبيرة، تغني الجيش عن تطويع مجندين جدد والعمل على تدريبهم. وربَطَ ذلك بالحراك الذي يقوم به قائد الجيش العماد جوزف عون، ولا سيما زيارته الأخيرة لدولة قطر. وكذلك تأكيد الرئيس نجيب ميقاتي اليوم أنه "لضبط الحدود جيّدًا يلزمنا 5 أضعاف الأعداد الموجودة على الحدود وطلبنا المساعدة لزيادة عدد أبراج المراقبة".


