

اكاديمياً، فنّيا، ورياضياً تخطت مدرسة سيدة اللويزة في زوق مصبح - كسروان كافة التوقعات لعام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ وحققت نجاحات باهرة على صعيد المدارس الكاثوليكية، وكانت من اوائل المدارس ان لم تكن الاولى في ميادين التربية والتعليم، والفنون والرياضة.
صفحاتها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي تعكس حقيقة استراتيجية المدرسة وديناميكيتها، اذ برزت مثل خلية نحلٍ لا تكلّ ولا تملّ، وتبهرك بالنشاطات المنظمة على كافة المستويات، من صفوفٍها المتطورة الى مختبراتها، ومسارحها، والأندية والفرق الرياضية فيها، والتي حققت بطولات على مستوى مدارس لبنان...
تشعر في داخلها بأن لبنان بألف خير، وبأن تراثه وهويته في ايادٍ امينة، وينعكس ذلك في نشاطاتها الدائمة التي ترتكز على الانسان، والإيمان ولبنان...
وعند السؤال عن الأقساط المدرسية في مدرسة سيدة اللويزة والتي توقعنا بانها مرتفعة بحسب ما تقدمه ونراه ونتابعه، لنتفاجىء بانها أقساط مدروسة لا تتعدى الخط المتوسط للأقساط المتداولة في المدارس الخاصة...وما لفت نظرنا في السؤال عن مدرسة سيدة اللويزة التابعة للرهبانية المارونية المريمية، التكامل الايجابي بين ادارتها التي يرأسها الاب حنا طيار، ويعاونه في الادارة الوكيل المالي الأب فرنسوا نصر وبين الهيئات التربوية والإدارية فيها...
نعم تخطت مدرسة سيدة اللويزة كافة التوقعات بالرغم من الانهيارات التي تعصف بلبنان، وبالرغم من الظروف الاقتصادية المريرة التي يعاني منها الشعب اللبناني، وقدمت للطلاب فيها لبنان آخر بظروف مختلفة، ورؤية تنبض من عمق التاريخ نحو مستقبل ابداعيّ، علّمي، تكنولوجيّ، متطور.


