ما قام به حزب الله بالامس يجب ان يشكر عليه، فقد اكد حقيقة هويته ومشروعه وسلوكه ونهجه وثقافته ومساره وحقده الحالي والتاريخي..
واكد حزب الله بما مارسه امس، بأنه حزبً او ميليشيا لا عهد لها ولاوعد ولا التزام، وان لا قيمة للآخرين وحتى لجمهوره، طالما ان ما يقوم به هو لخدمه مشروعه التدميري لبيئته قبل سائر البيئات والمكونات الاخرى، واذا كان جمهوره مرتاح لما يقوم به حزبه فهذا شأنه وعليه ان يتحمل تداعيات ما يمارسه هذا الحزب وهذه الميليشيات طوال سنوات بل عقود، الان ومستقبلاً...
والتهجم المستمر والممنهج على موقع رئاسة الوزراء، من اغتيال (الرئيس رفيق الحريري) الى اطلاق الاتهامات والاوصاف والالقاب التخوينية.. بحق كل رؤوساء الوزراء، لا تشير الا الى ان التفاهم والتعايش مع هذه الميليشيا قد اصبح مستحيلاً بل وغير ممكن..
اصرار من قيادة هذه الميليشيا على الشتم والسباب والاستعانة ببعض الطرابيش المأجورة للدفاع عنها وكذلك اقامة فعاليات عدائية وعدوانية في مناطق اهلنا وبيئتنا الاسلامية التي هم منها.. بكل صفاقة ووقاحة وحقارة.. ثم يتحدثون عن الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية .. ويطالبون بدعم عربي واسلامي لاعادة البناء والاعمار..
والمضحك اكثر اقامة لقاءات حوارية لتقريب وجهات النظر والتعاون..؟؟؟ على ماذا..؟؟؟
لن ننجرف ولن ننجر الى مشروعهم التدميري.. ولن نتنازل عن مشروع الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية..
رسالتكم وصلت واضحة وصريحة وبالغة في مضمونها واهدافها..
المصدر: وكالات
الكاتب: حسان القطب
